المتابعون لمسيرة بنزيما ومعه مودريتش وبعدهم كثيرون فضلوا البقاء مع فرقهم وعدم تغيير الأجواء ايمانا بان افضل فريق يمكن اللعب فيه هو المكان الذي سيصلح فيه الاعتزال غير واضعين في خططهم نقاش الركض أو مقدار التسديد يلومون كريستيانو رونالدو عن خروجه من فقط لأن الإدارة لم ترد مساواته مع ليونيل ميسي حين كان يحس بافضلية ليونيل من ناحية الراتب والامتيازات غير واضعا في الحسبان أن هذه المبالغة أدت إلى ضياع البارسا واشرافه على الانهيار لولا الرافعات الاقتصادية وبيع جزء من اصول الفريق ويفضل آنذاك الخروج نحو اليوم بل اعتبرها المتتبعون نهاية المسيرة فالحكاية وكل الرواية كانت في البداية مع المانيو وفي سنوات العز مع الملكي ريال مدريد.

وحسب راديو الماركا كان خورخي مينديز حذر كريستيانو رونالدو في عام 2018 من الرحيل عن ريال مدريد قائلا ابق في الريال ستكون محميا إذا غادرت ستكون الامور اسوأ وهو ما حصل بالفعل في فترته مع السيدة العجوز لم تكن الافضل عندما وجد بيئة اخرى وافتقد رفاق الأمس من كانوا يبحثون عن تقديم أفضل زميله ونجم الفريق اراد العرفان والتقدير فرحل نحو مانشستر يونايتد فتكون الصدمة أكبر في ظل المرحلة الانتقالية التي يعيشها الفريق والنتيجة إهانات متكررة حتى تم الانفصال بالتراضي بعد خروج الذل الحديث للصحافة مع الإدارة إساءة للنادي.

اختيارات اللاعبين مهما علا شأنهم وجب ان توضع في مقياس الواقعية. وما دام ملائمة المشروع الجديد وتحدياته مع سن اللعب. بالعودة إلى مانشستر يونايتد في ظل الوضعية التي كان يعيشها الأهداف المسطرة في اصعب دوريات العالم تبين انه خطأ فادح أدى إلى نهاية غير مرتقبة لمشوار اللعب ليس فقط في المانيو بل في أوروبا بأكملها لتكون الوجهة النصر السعودي في آخر المطاف, كانت المعادلة الصعبة في مشوار أي لاعب لا يهم فقط الاستعداد الجيد للمقابلات بل اختيار المناسب للفريق وحيثما وجد فلا مجال للبحث عن شيء اخر لان الاموال خصوصا في العصر الحالي طائلة في الكرة الاحترافية لذلك فالاهم هو والألقاب لتبقى الاسماء محفورة في الأذهان فالكل يشهد باعتزال زيدان بين احضان الريال ووفاء ايتوتي لفريقه الأم روما أمثلة عدة يجب أن يتعلم منها اللاعبون الحاليون لا تنسوا ان تشاركونا بارائكم حول هذا الموضوع كيف تقيمون مسيرة كريستيانو رونالدو.